الأمراض المشتركة الحيوانية المنشأ المرتبطة بالقطط

د.محمد سعيد ‏الخالد أكتوبر 18, 2020 يناير 07, 2024
للقراءة
كلمة
0 تعليق
نبذة عن المقال: الأمراض المشتركة الحيوانية المنشأ المرتبطة بالقطط
-A A +A






العيادة البيطرية




القطط حيوانات أليفة لطيفة ومحببة للجميع و يُقبل الكثيرون على تربيتها لما تضفيه على المنزل من حيوية ومرح و كما هي مصدر سعادة للاطفال و الاسرة قد تكون سببا في انتقال الامراض الى افراد الاسرة. 

 أهم الأمراض التي تنتقل من القطط و تصيب الانسان 

1 - داء التوكسوبلازما ( داء المقوسات ) مرض القطط

(مرض القطط) هو التسمية العامية الشائعة بين الناس والاسم العلمي هو ( داء المقوسات)

مرض ينتج عن الإصابة بطفيل أحادي الخلية يسمى المقوسات القندية

في الإنسان قد يؤثر هذا الطفيل على العديد من أعضاء الجسم المختلفة مسببا العديد من الأعراض المختلفة، عادة تشمل الجهاز التنفسي وقد تسبب الإلتهاب الرئوي، و الأعراض المعتادة هي تشبه أعراض الأنفلونزا الخفيفة التي تستمر أيام قليلة، و أغلب الناس تشفى منه بشكل عادي، و حتى برغم رؤية المريض للطبيب، قد يوصف المرض والأنفلونزا إلا إذا أجريت اختبارات الدم.

مصادر العدوى لهذا المرض للإنسان؟؟
  • لمس أو ملامسة براز القطط المصابة
  • الطعام الملوث (اللحوم من الحيوانات المصابة ) مثل لحم الضأن والماعز والخنازير.
  • الطعام الملوث ببراز قط مصـــــــاب
  • تناول الطعام الخام والفواكه غير المغسولة أو الخضروات التي لمست السماد
  • تناول عن طريق الخطأ (البلع) بيض الطفيل، والتي يمكن الحصول على اليدين بعد التعامل مع التربة دون قفازات
  • نقل الدم من إنسان مصاب لآخر(نسبة ضعيفة)
  • نقل و زرع الأعضاء من إنسان مصاب بالمرض
  • من الأم الى الجنين (امرأة يحصل داء المقوسات أثناء الحمل قد يمر الطفيل إلى طفلها الذي لم يولد بعد من خلال مجرى الدم)
  • قد يأخذ العاملون في المجال الطبي العدوى عندما يزرقون أنفسهم عرضيا بالإبر الملوثة
كيفية الوقاية من هذا المرض؟
يتم وقاية الحوامل بشكل خاص وباقي أفراد الأسرة باتباع الخطوات التالية:
  • عدم تناول اللحوم غير مطهية جيدا ( لحم الخروف) يجب طهي اللحوم بدرجة حرارة أعلى من 75 درجة مئوية ليكون لون اللحوم بني وليس احمر
  • بعض المراجع تنصح بتجميد اللحوم لبضعة أيام قبل طهيه
  • غسل اليدين جيداُ بالماء والصابون بعد ملامسة اللحوم النيئة وعدم ملامسة العين او الانف او الفم واليدين غير نظيفة.
  • غسل جميع ألواح التقطيع، والأواني، وأسطح المطبخ (وخاصة تلك التي تتلامس مع اللحوم النيئة) بالماء الساخن والصابون بعد كل استخدام
  • غسل الخضروات والفاكهة جيدا قبل تناولها .
  • تغطية صناديق أو حاويات الرمل الخاصة بالأطفال والتي تحتفظ بها في الخارج كي لا تستخدمها القطط كوعاء للفضلات.
  • عدم قيام المرأة الحامل تنظيف أو تغيير الرمل او المكان المخصص لتبرز القطة اجعلي أحد غيرك ينظف
  • يجب تنظيف مكان تبرز القط يوميا مستخدم المنظفات والماء الساخن لتنظيفه (لأن براز القط المصـــــاب يصبح معديا للإنسان بعد مرور يومين عليه في الهواء).
  • عدم اطعام القط طعام نيئ أو تركها لتأكل من الشارع (الفئران والطيور) وهي مصدر العدوى للقطط
  • الحفاظ على القط داخل المنزل في جميع الأوقات ومنع اختلاطها مع القطط الشاردة والسائبة حتى لا تنتقل له العدوى
  • ارتداء قفازات عند العمل بالحديقة
  • التخلص من الحشرات لأنه تم إثبات أن الحشرات (الصراصير تنقل المرض)
  • عمل الفحوصات الطبية اللازمة التى نصحك بها طبيبك قبل فترة الحمل
  • يجب عدم ادخال قطط جديدة للمنزل إذا كنت حاملا
  • لا تشرب المياه غير المعالجة
ما هي أعراض المرض؟
1. قد لا تكون هناك أي أعراض على الإطلاق رغم الإصابة بالمرض. أما إذا كانت هناك أعراض فقد تظهر في غضون أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع تقريباً بعد التعرض للعدوى لذا من الصعب تحديد السبب فالأعراض تكون عامة شبيهة بأعراض الأنفلونزا,  تضخم الغدد اللمفاوية في الرقبة , الصداع ,آلام في العضلات ,التعب
2. أما في حالة المرضى ذوي المناعة المنخفضة (  مثل مصابي الإيدز والسرطان ) تكون الخطورة الأعراض أشد، حيث يصاب المريض بتشنجات واختلال في الجهاز العصبي بالإضافة لفقدان في النظر وصعوبة في حركة الأطراف والكلام، فإذا لم يتم علاجه يصبح الخطر أشد ويصبح المريض عرضة للإصابة بالتهاب في خلايا المخ.
3. في حال أصيبت به سيدة حامل يكون الخطر الأكبر على الجنين، حيث تصل نسبة انتقال للطفل إلى 60% فإما أن يسبب وفاته وتُجهض الأم، أو يتسبب في حدوث أعراض خلقية شديدة منها استسقاء في الدماغ وفقدان في النظر بالإضافة للتخلف العقلي والصرع. يسبب هذا المرض الاجهاض مرة واحدة فقط ولا يسبب الاجهاض المتكرر. 

هل يوجد علاج للمرض ؟

نعم ، هناك علاج للمرض ، يجب على الأشخاص ضعيفي المناعة والنساء الحوامل والمواليد الجدد متابعة العلاج تحت اشراف الطبيب البشري .
أما بالنسبة للأشخاص ذوي المناعة الجيدة فإن الأعراض قد تختفي خلال عدة أسابيع أو أشهر بدون أي علاج .

السؤال الأن هل يجب علي التخلص من قطتي؟
لا ، لا يجب عليك ذلك ، بامتلاك قط لا يعني أنك سوف تصاب بهذا المرض (داء المقوسات) و أنه من غير المحتمل التعرض لخطر الإصابة بالطفيل بمجرد لمس القطط المصابة بسبب أن القطط عادة لا تحمل الطفيل على فروها,وهي ليست مصدر العدوى الرئيسي .. 
إذا كنت حاملاً ، أو تخططي للحمل ، أو لديك جهاز مناعي ضعيف ، سيكون من المهم حماية نفسك من العدوى باتباع القواعد و المبادئ الوقائية الصحية 

2- مرض خرمشة القطة

ينتقل هذا المرض للإنسان عندما يتعرض لخدش قط حامل للجرثوم Rochalimae Henselae

طرق انتقال المرض للإنسان 
ويتم أولا بين القطط و البراغيث دون أن يسبب لها أعراض حيث يجري في دمائها ويمكث في لعابها لعدة أشهر وتعتبر القطط الصغيرة و التي تبلغ من العمر أقل من سنة هي الأشد عدوى و تنقل المرض للإنسان.
ينتشر المرض بين الأطفال بعمر(2 إلى 14 سنة) لأن هذه السن العمرية الاكثر اختلاط مع القطط كحيوانات مدللة
ينتقل المرض عن طريق:

- العض

- خدش

- لعق القط لجرح او خدش بجلد الانسان

- أو ان يلمس الانسان فراء القطط الملوث و من ثم يفرك عينه

أعراض المرض
- تبدأ الاعراض على الانسان بوجود نقطة في مكان الخدش او العض بعد فترة حضانة تترواح بين 3 إلى 10 أيام وفي أغلب الأحيان يظن أن هذه النقطة عبارة عن لسعة حشرة

- بعد ذلك تتورم الغدد الليمفاوية الموضعية

- حمى – ضعف عام – فقدان الشهية – طفح جلدي.

- كما يصاب بعض المرضى في العين مع احمرار و تورم في الغدد الليمفاوية الامامية للاذن.

الوقاية

  • عدم الاحتكاك الشديد بالقطط وعدم ملاعبة القطط اذا كان لديك جروح أو سحجات في جسمك
  • عدم التعامل بعنف مع القطط
  •  مكافحة البراغيث في فراء القطط
  •  عند التعرض للخدوش أو العض يجب غسل المكان جيدا بالماء والصابون
  •  غسل اليدين بالصابون والماء جيدا بعد مداعبة القط.

3-الطفيليات الخارجية 

تنتقل أحيانًا الطفيليات الخارجية مثل البراغيث والقراد والقمل والعث عن طريق الاتصال الوثيق بقطة موبوءة أو التعامل مع الفراش المصاب.
 يجب معالجة مناطق الحيوانات والحيوانات بشكل روتيني للطفيليات الخارجية.

بالإضافة للأمراض السابقة تتعرض القطط ايضا الى الأمراض التالية والتي سبق ذكرها في الأمراض المشتركة الحيوانية المنشأ المرتبطة بالكلاب وهي:


4 - داء الكلب ( السّعار )


5 - مرض القراع (القوباء الحلقية)


 6 - الحساسية 


إخلاء المسؤولية

 هذا المحتوى إعلامي / تعليمي ولا يهدف إلى علاج أو تشخيص أي مرض أو حيوان مريض. 
لا توجد ادعاءات بشأن سلامة أو فعالية المستحضرات المذكورة. تم وصف الأدوية  الواردة في هذا المحتوى من خلال نشرات الأدوية المرافقة. 
نشجعك على التحدث مع الطبيب البيطري الخاص بك فيما يتعلق بالاستخدام المناسب لأي دواء.
 هناك مستحضرات بيطرية غير مخصصة للاستخدام في الغذاء والحيوانات المنتجة للغذاء.
 جميع أسماء المنتجات والشركات هي علامات تجارية ™ أو علامات تجارية مسجلة لمالكيها.استخدامها لا يعني أي انتماء أو تأييد من قبلهم.
المعلومات الموجودة في alnwaeer.com ذات طبيعة مرجعية عامة حصريًا.
لا تتجاهل النصائح البيطرية أو تؤخر العلاج نتيجة الوصول إلى المعلومات في هذا الموقع.
لمزيد من الاجراءات و المعلومات حول الاصابة البشرية ، يرجى مراجعة الطبيب البشري

شارك المقال لتنفع به غيرك

د.محمد سعيد ‏الخالد

الكاتب د.محمد سعيد ‏الخالد

طبيب بيطري ومدون، مؤسس الموقع،أفضل كاتب في كورا بالعربي 2022 ، كاتب ناشر في بوبيولار ساينس. لا تتردد في طلب اي استشارة طبية بيطرية مجانية facebook twitter telegram

قد تُعجبك هذه المشاركات

9094837766683008164
https://www.alnwaeer.com/